الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

الكاتب محمد آيت حنا في ضيافة جسور الرباط

 

الكاتب محمد آيت حنا في ضيافة جسور الرباط


        تستضيف جسور القراءة بشراكة مع مركز إكليل الثقافي - الرباط، الكاتب والمترجم المغربي محمد آيت حنا في لقاء مفتوح مع القراء والمهتمين بالفلسفة والأدب، وذلك يوم الأحد 01دجنبر 2024، ابتداء من الساعة: 14:30 زوالا بمركز إكليل الثقافي بمدينة الرباط.

 

        يعد محمد آيت حنا كاتبا ومترجما مغربي بارزا، وُلد سنة 1981 بمدينة الرباط. حاصل على شهادة التبريز في الفلسفة ودبلوم الدراسات العليا المعمّقة في الفلسفة وتاريخ العلوم. يدرّس الفلسفة بكلية علوم التربية بالرباط.

 

        تميز بمساهماته في مجالات الأدب والجماليات والفلسفة، وشارك في لجان تحكيم عدة جوائز أدبية. من أبرز مؤلفاته الرغبة والفلسفة: مدخل إلى قراءة دولوز وغوتاري، القصّة والتشكيل: نماذج مغربية، مكتباتهم والحديقة الحمراء.

 

        كما له بصمة مميزة في الترجمة، منها لكاظم جهاد: حصة الغريب وأندريه ميكيل: العالم والبلدان وجان هيرش: الدهشة الفلسفية وأيضا ألكسندر دوما: كونت مونت كريستو.

 

        خلال هذا اللقاء سيقدم الباحث محمد واحي قراءة في كتاب "مكتباتهم"، في الوقت الذي ستقدم سميرة الشوهاني قراءة في كتاب "الرغبة والفلسفة"، في حين ستدير الأستاذة فاطمة بلمداحي أطوار هذه الجلسة. ويعد هذا اللقاء هو الثاني من نوعه تستضيف من خلاله جسور القراءة بمدينة الرباط كاتبا مرموقا.

 

        لقاء يعد بتجربة مميزة مع الكاتب والمترجم محمد آيت حنا والذي له بصمة فريدة في المشهد الثقافي المغربي والعربي.

الخميس، 24 أكتوبر 2024

نداء للتبرع بالكتب لدعم مؤسسة عمومية


 جسور القراءة تطلق حملة للتبرع بالكتب دعماً لمؤسسة تعليمية

الدار البيضاء، 24/10/2024


     في إطار جهودها لتعزيز ثقافة القراءة وتشجيع المشاركة المجتمعية، تعلن جسور القراءة بمدينة الدار البيضاء عن إطلاق حملة للتبرع بالكتب لدعم مؤسسة تعليمية عمومية. تهدف هذه المبادرة إلى توفير الكتب للناشئة داخل المؤسسة من أجل تطوير بنية المكتبات بمؤسسات التعليم العمومي، بغية إثراء عقولهم وتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة، من خلال الاطلاع على مصادر المعرفة.

       وتعد هذه الحملة الثالثة من نوعها للتبرع بالكتب لفائدة مؤسسة تعليمية عمومية، وذلك في إطار سعي جسور القراءة لتعزيز ثقافة القراءة وتشجيع تطوير المهارات الشخصية لدى التلاميذ. فتبرعكم بالكتب قد يحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء البراعم.


أهداف الحملة

        تهدف الحملة إلى جمع أكبر عدد ممكن من الكتب - ما يقارب ألف (1000) كتاب- من مختلف الفئات الأدبية والعلمية، بما في ذلك كتب الأدب والروايات، كتب التنمية الذاتية، كتب تعليمية ومراجع دراسية، كتب ثقافية وتاريخية


أهمية الحملة

        تأتي هذه الحملة انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية القراءة في تنمية شخصية التلاميذ وتمكينهم من التغلب على التحديات التي تواجههم. فالقراءة ليست مجرد مصدر للتعلم، بل هي وسيلة لتحفيز الإبداع وتوسيع آفاق التفكير. ومن خلال هذه الحملة، تسعى جسور القراءة إلى تعزيز ثقافة القراءة داخل المؤسسات التعليمية وتحقيق تأثير إيجابي على حياة الناشئة.

كيفية المشاركة

    ندعو في جسور القراءة جميع أفراد المجتمع من الأفراد والمؤسسات للمساهمة في هذه الحملة من خلال التبرع بالكتب. يمكنكم التبرع من خلال التواصل مع الجمعية لتنسيق جمع الكتب مباشرة من المتبرعين. أو التسجيل كمتطوعين للمساهمة في تنظيم عملية الجمع والتوزيع.

        تعتبر الكتب وسيلة قوية للتعلم والتنمية الشخصية والخيال. من خلال التبرع بالكتب، تساهمون في توفير فرصة لهؤلاء التلاميذ لاكتساب المعرفة، وتوسيع آفاقهم، والاستعداد لمستقبل أفضل.

توقيت الحملة

        ستبدأ الحملة اعتبارًا من 27 أكتوبر 2024 وتستمر إلى غاية 22 دجبنبر 2024، مع إقامة عدة فعاليات وأنشطة جانبية لتعزيز التفاعل مع المبادرة، والتي سيتم الإعلان عنها عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية.

في هذا السياق، صرح عبد الفتاح مجاهد، رئيس جمعية جسور القراءة: "نحن متحمسون للغاية لإطلاق هذه الحملة، لأننا نؤمن أن كل كتاب قد يشكل فرصة لطفل أو لشاب أو شابة للتعلم والتطور. نسعى من خلال هذه المبادرة إلى مد جسور القراءة والمعرفة بين مختلف فئات المجتمع، وخلق بيئة داعمة للقراءة لدى الشباب الذين يواجهون تحديات اجتماعية."

دعوة للتغطية الإعلامية

    تدعو جسور القراءة كافة وسائل الإعلام الوطنية لتغطية فعاليات الحملة، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية هذه المبادرة الإنسانية والثقافية. يمكنكم التواصل مع منسقي الحملة للحصول على مزيد من المعلومات أو ترتيب لقاءات صحفية مع المسؤولين والمنظمين.

للتواصل الإعلامي:

رقم الهاتف: 212.610.884.523+ / 212.701.070.612+

البريد الإلكتروني: Ponts.Lecture@Gmail.Com 

موقع الويب: www.Jossor.Net


حول جمعية جسور القراءة

        جمعية جسور القراءة هي جمعية ثقافية تهدف إلى تعزيز القراءة ونشر المعرفة بين مختلف فئات المجتمع، خاصة الناشئة. تعمل الجمعية على تنظيم ورشات القراءة، المناقشات الأدبية، والمبادرات التي تشجع على التفاعل مع الكتب والمطالعة.


ختاما:

        شاركوا المبادرة ساعدونا في نشر هذا النداء من خلال مشاركته مع أصدقائكم وزملائكم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. أو انضموا كمتطوعين بحيث يمكنكم المساهمة في جمع الكتب وتنظيم وتوزيع الكتب على المستفيدين.

        لأننا في جسور القراءة نؤمن بأن كتاب واحد قد يغير حياة فرد ومجتمع – تبرعوا بكتاب اليوم! بمساهمة الجميع، يمكننا أن نوفر للتلاميذ الأدوات التي يحتاجونها للنجاح والأمل في مستقبل أفضل.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

جسور طنجة تناقش في لقاء جديد كتاب الإنسان العاري

 

جسور طنجة تناقش في لقاء جديد كتاب الإنسان العاري


مدينة طنجة مع موعد جديد لمناقشة كتاب "الإنسان العاري: الدكتاتورية الخفية للرقمية" للباحثين مارك دوغان وكريستوف لإبر، وترجمة الدكتور السيميائي سعيد بنكراد. وذلك يوم الأحد 07 يوليوز 2024، بمقهى الشريفة الثقافي، ابتداء من الساعة 17:00 مساء.

لقِي الكتاب - وفور صدوره - إقبالًا كبيرًا، وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا في مجال الدراسات التي تهتم بالعالم الافتراضي، فقد جاء إنذارًا ولمحة عما يحمله المستقبل الآتي من مخاطر وصعوبات متمثلة في استحواذ مواقع التواصل الاجتماعي على عقول الناس، ومعرفة كل أمورهم وآلامهم.

يركز المؤلفان على الفكرة التي تشكل خطرًا على الحرية، ونعني بذلك ربط مكافحة الإرهاب بالمعلومات والمراقبة الشاملة، يعتبر الكتاب بمثابة أبحاث ذات جرأة عالية تكشف عن الظروف التي أصبحت تعتمدها BIG DATA لتبرير تصرُّفاتها بكونها جهادية للإرهاب، فهي بهذه التبريرات تجعل الناس أكثر استخدامًا لها، ويتواصلون عبر طريقها، ولا يفكِّرون في الاستغناء عنها؛ مما يجعلهم لا يرون إلا الوجه السطحي لها دون رؤية ما تُخفيه من الداخل.

جسور الرباط تناقش أدب الديستوبيا من خلال رواية 1984

 

جسور الرباط تناقش أدب الديستوبيا من خلال رواية 1984


جسور القراءة بمدينة الرباط في مناقشة لأدب الديستوبيا أو ما يعرف بـ "الواقع المرير" من خلال رواية 1984 للكاتب جورج أورويل، وذلك يوم الأحد 14 يوليوز 2024، برواق العرض ميلود نويكا بالوداية، ابتداء من الساعة 14:00 ظهرا.


جورج أورويل وهو الاسم المستعار الذي اشتهر به إريك آرثر بلير، كاتب بريطاني ولد بالهند وترعرع في بريطانيا، لم تتوفر له فرص دراسية جيدة فانضم للشرطة الإمبراطورية، وخدم ضابطا فيها لمدة 5 أعوام، لكنه خرج منها ناقما على الاستعمار والحكم الشمولي ومناصرا للديموقراطية الاشتراكية. كان صحفيا وناقدا وروائيا، كتب اثنتين من أشهر الروايات السياسية في العالم، هما "مزرعة الحيوان" و"1984″، وعاش آخر أيامه في مزرعة نائية مع ابنه بالتبني وشقيقته، ومات بالسل في الـ46 من عمره عام 1950. اشتهر بالوضوح والذكاء وخفة الدم والتحذير من غياب العدالة الاجتماعية ومعارضة الحكم الشمولي وإيمانه بالاشتراكية الديمقراطية. 


رغم طابعها الأدبي، اعتبرت رواية 1984 أحد أهم الأعمال الأدبية السياسية في القرن العشرين، حيث جعل أورويل بشكل مباشر المسائل السياسية لعصره وقضاياه مواضيع بعض من نصوصه الأدبية، وحسب قوله فإن هدف كتاباته الرئيس بعد عام 1936 كان الاهتمام بالمسائل السياسية أو "جعل الآراء السياسية فناً".


من هنا انطلقت الرواية كعمل فني من مساحة الخيال السياسي، فـ"جورج أورويل" أحد الكتاب الذين حوّلوا مسألة الخوف من المستقبل -خاصة من التطورات المرعبة لتشكلات السُلطة السياسية الحديثة -إلى نقاش سياسي- معرفي نقدي؛ حول واحدة من أهم ظواهر القرن العشرين وهي ظاهرة السلطة التوتاليتارية (وهي السلطة الشمولية الكلية التي تحاول فرض سلطتها على المجتمع، وتعمل على السيطرة على كافة جوانب الحياة الشخصية والعامة قدر إمكانها)، كنمط ديكتاتوري حديث في ممارسة السُلطة يهدف إلى التحكم الكامل في الأفراد 


لذلك كان الدافع الأهم في كتابة الرواية الحضور الثقيل للنموذج "الستاليني" في روسيا ودول الاتحاد السوفيّتي، وكذا معاينته للسُّلطة الاستعمارية البريطانية خارج أوروبا. وفي هذا المجال، كتب "أورويل" روايتين مهمتين وهما "مزرعة الحيوانات" المكرّسة لتناول التجربة الاشتراكية في روسيا، أما الثانية فهي رواية "1984" التي تظهر ذلك العالم الذي تصنعه السُلطة التوتاليتارية في المستقبل. كتب الأُولى عام 1945 والثانية عام 1949، و مات صاحب هاتين الروايتين في عام 1950؛ أي بعد عام واحد من نشر "1984".



الأحد، 23 يونيو 2024

جسور الدار البيضاء تناقش رواية "الضحايا لا ينتقمون"

 

جسور الدار البيضاء تناقش رواية "الضحايا لا ينتقمون"


في جلسة بيضاوية لهذا الشهر، تناقش جسور القراءة بمدينة الدار البيضاء رواية "الضحايا لا ينتقمون" للروائي المغربي المقيم في هولندا مصطفى الحمداوي، وذلك يوم الأحد 30 يونيو 2024، بالمعهد الفرنسي - الدار البيضاء، ابتداء من الساعة 11:00 صباحا.


مصطفى الحمداوي من مواليد عام 1969 بمدينة دريوش المغربية، حائز على عدة جوائز أدبية أبرزها جائزة كتارا للرواية العربية عام 2016 في فئة الروايات غير المنشورة عن روايته ظل الأميرة. تابع دراسته الابتدائية إلى حدود الخامسة ابتدائي، وتوقف عن الدراسة لظروف خاصة، ولكنه واصل التعلم من خلال المواظبة على قراءة كل أنواع الكتب الأدبية والفكرية والسياسية، بالإضافة إلى الجرائد والمجلات. بدأ الكتابة في سن مبكرة، ونشر أولى محاولاته الشعرية والقصصية في جريدة الميثاق الوطني وجريدة الاتحاد الاشتراكي. اشتغل في عدة مهن غير رسمية، وفي سنة 1995هاجر إلى هولندا، التي يقيم فيها حاليا بمدينة أوترخت. تعرض لحادث سير وضعه في حالة تقاعد مبكر. بدءً من سنة 2009 تفرغ تمامًا للكتابة والقراءة. من إنتاجاته الأدبية، رواية غواية الجسد، صدرت عن دار سندباد للنشر والإعلام في القاهرة في العام 2010، رواية حب دافئ تحت الثلج، صدرت ضمن منشورات شمس للنشر والإعلام في العام 2015، رواية الشيطان والورد عن دار أفريقيا الشرق في الدار البيضاء 2015، رواية يحدث في الظلام صدرت عن دار أكيودي للثقافة في العام 2015.


"الضحايا لا ينتقمون" رواية  أدبية  صدرت حديثا  في عدد صفحاتها    الذي بلغ  270 صفحة من القطع المتوسط  عن المركز الثقافي للكتاب بالدار البيضاء، يسلط مصطفى الحمداوي في هذه الرواية الضوء على أشخاص عاشوا على هامش مرحلة "سنوات الرصاص"، الرواية لا تعود لتلك الفترة لتنبش في حيثياتها من جديد، بل لاستحضار بعض الآثار التي ولَّدتها في نفسيات شخوص عاشوا المرحلة بكل عنفها الصادم، وآلامها الرهيبة. وهي مرحلة حفرت ندوباً واضحة على مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطن المغربي وقتها.


وبالنظر إلى أحداث الرواية، فإنها تتزامن مع التداعيات التي خلفتها تلك المرحلة، أو ما أعتُبر آنذاك قطعاً مع ممارسات التضييق والعنف والأحكام الزجرية القاسية، ووصولاً بعدها إلى إحداث لجنة: "الإنصاف والمصالحة". 


 والرواية تمثل أيضاً الحالات التي جعلت بعض شخصيات الرواية تتواجد في المكان الخطأ، وبالتالي تتحوَّل هذه الشخصيات بمحض الصدفة، إلى ضحايا غير مباشرين، ولكن بالحِدَّة نفسها التي طالت الضحايا المباشرين الذين شاركوا في الحدث التاريخي عن قناعة سياسية، وانطلاقاً من توقُّع، بطريقة أو أخرى، للنتائج الفظيعة التي يمكن أن تحصل، أو حصلت بالفعل. 

عربي باي