مقهى ثقافي بمدينة الصويرة المغربية يقدم أزيد من عشرة آلاف كتاب

تعد المقاهي فضاءً لإحتساء القهوة وتبادل أطراف الحديث، ويراها البعض فضاءً ثقافياً تلتقي فيه الأفكار كما الأفراد، ويراها "الحسين بوكبير" وهو المشرف على مقهى ثقافي بمدينة الصويرة يعتبر المقهى فضاءً للقراءة والحوار.

يعد مقهى الصويرة الثقافي والذي أسس سنة 2002 أول مقهى ثقافي في المدينة، حيث أنه احتضن أزيد من ألفي نشاط فني ثقافي.

المقهى يشكل متنفساً للكتابة والمطالعة وملامست جميع الحساسيات الفنية والأدبية، تعكس جدرانه متحفاً فنيا يحتفي بأسماء كبار الشخصيات الفنية والأدبية التي زارته، بلغ عدد الكتب بالمقهى عشرة آلاف كتاب.

دأب المقهى على تقديم عروض مسرحية، قراءات في كتب، وورش قراءة جماعية وغيرها من الأنشطة التي جعلت من مقهى بسيط في حي شعبي بمدينة الصويرة، وجهة لكبار الأسماء الفنية المرموقة.

"الحسين بوكبير" المشرف على المقهى أكد أن المقهى يعرض أزيد من 10 آلاف عنوان في مختلف المجالات وبمختلف اللغات، وأن مثقفين كبار يتبرعون بكتب لصالح المقهى التي تقدم بشكل مجاني لجميع الزبائن، وأردف قائلا: "مشروع المقهى الثقافي في حي شعبي يشكل فرصة لتقريب الثقافة من المجتمع".