في إطار سلسلة اللقاءات الأدبية وخلق فضاءات للحوارات الأدبية مع الكتاب والأدباء والمبدعين، نظمت جسور القراءة أمس السبت 17 يوليوز 2021م، بالمركز الثقافي بفضاء كنيسة لابوينا بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لقاءً أدبياً بعنوان "لماذا الكتابة الأدبية؟" اللقاء الذي شارك فيه كل من الكاتب عبد الجليل الشافعي، والكاتب محمد بدازي، وكانت فاطمة الزهراء رشيق في تسير اللقاء.
وقد تطرق الكاتب عبد الجليل الشافعي -صاحب المجموعة قصصية "المرأة التي في الأعلى" و"رحى لا تكف عن الدوران"- لمفهوم القراءة، على اعتبار أن القراءة هي من أدخلته لعالم الكتابة، لكونها خلقت له عالما موازيا، فعلاقة الكتابة والقراءة هي علاقة تأثير وتأثر، لا يمكن أن نكون كتابا إن لم نكن قراء فهما فعلان متلازمان، فكل كتابة حسب تعبير الشافعي لا تدفعك للقراءة لا يعول عليها، مؤكدا أيضا على أن الكتابة تعريف بالنفس وتفكير في العالم، مبرزا أن بإمكان الأدب أن يقدم لنا معرفة حقيقية، ويجعلنا الأدب في نفس الوقت نتذوق الأشياء بشكل أكثر كثافة وبشكل أعمق ويمكننا من اكتشاف التفاصيل.
اختتم اللقاء بحفل لتوقيع إصدارات الكاتبين المجموعتين القصصيتين "المرأة التي في الأعلى" و"رحى لا تكف عن الدوران" للكاتب عبد الجليل الشافعي. رواية أشياء غير مكتملة للكاتب الشاب محمد بدازي.
0 التعليقات :
إرسال تعليق