تلاميذ يناقشون أدوار المدرسة في ترسيخ ثقافة الكتاب

    بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، واليوم الوطني للقراء، اختار تلاميذ مؤسسة طرفة بن العبد الإعدادية بالمديرية الإقليمية سدي البرنوصي، مناقشة موضوع "دور المؤسسات التربوية والتعليمية في ترسيخ ثقافة الكتاب والقراءة"، وذلك يوم أمس السبت 07 ماي 2022.     عرف هذا النشاط تنسيق الأستاذة سهام عيار، وبتنظيم مشترك بين جمعية جسور القراءة وجمعية آباء وأمهات وأوليا تلاميذ المؤسسة وكذا النادي الثقافي لثانوية طرفة بن العبد الإعدادية.

    قام التلاميذ في هذه المائدة المستديرة بتوزيع محاور النقاش بينهم، حيث تناولت التلميذة زينب مبشور تعريف المفاهيم من قبيل "الكتاب" و"المدرسة"... كما قامت التلميذة آية أيت حماد ابراهيم بتشخيص لوضع القراءة في صفوف التلاميذ والمدرسة ووسائل تسهيل القراءة في الدراسة، كما قدمت مريم أيت باها مضامين الرؤية الاستراتيجية للتربية والتعليم لأدوار المدرسة فيما يتعلق بالكتب والمطالعة ومكتبات المؤسسة، في حين أحاط التلميذ أسامة شطاحي بأهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه التلاميذ في قراءة الكتب، وكان محور الحلول من نصيب التلميذة عزيزة أكشيم، وكانت بثينة بشرى العلوي في تسيير وتنظيم مميز للمائدة المستديرة.

    حيث أبرز التلاميذ المشاركون في هذه المؤسسة أنه في السنوات الأخيرة ازدادت ظاهرة عزوف الطفل بصفة عامة والتلاميذ بصفة خاصة عن القراءة وبات هناك نوع من القطيعة بين التلاميذ وخير جليس وأن الأجيال تتوارث عزوفها عن القراءة مما ينعكس سلبا على المستوى المعرفي لهذه الأجيال مستقبلا. كما أن مطالعة الكتب من الوسائل الأساسية للحصول على المعرفة المنظّمة والمعمّقة، لأنّها تصل بالإنسان لمنابع الثقافة الأصلية، وتزوّده بكل جديد في مجال الفكر والعلوم، حيث يتخطّى بواسطتها حواجز الزمان والمكان فيكتسب مهارات وقدرات عالية.

    في نهاية المائدة المستديرة وزعت على التلاميذ المشاركين في المائدة المستديرة، شواهد تقديرية نظير مجهوداتهم القيمة التي بذلوها، في الإعداد والبحث، وإغناء معارف الحضور بمعلومات هامة وقيمة، كما ضرب موعد جديد الأسبوع المقبل في المسابقة النهائية لورشة الكتابة الإبداعية.