جسور الرباط تناقش رواية المرأة والوردة لمحمد زفزاف
لجسور القراءة بعاصمة الثقافة الإفريقية، موعد مع مناقشة رواية "المرأة والوردة"، للكاتب المغربي "محمد زفزاف"، وذلك يوم الأحد 13 نونبر 2022، بمقهى الموناليزا بشارع محمد الخامس بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة 15:00 زوالا.
عن الكاتب محمد زفزاف:
بدأ محمد زفزاف مساره الأدبي والإبداعي شاعرا في بداية الستينيات، واتجه بعدها للقصة والرواية، كتب القصة القصيرة لعدد من المجلات الأدبية العربية، فكانت كتاباته سببا في انضمامه إلى اتحاد كتاب المغرب في يوليو 1968. عرف زفزاف بكتاباته الواقعيةَ، بحكم أن موضوعاته تتجه للواقع الاجتماعي وتبرز لنا تناقضاته، فكتب عن حياة المقهورين والمنبوذين المهمشين في الشوارع، وعن الطبقة البرجوازية التي تستغل بؤس الفقراء والعمال…
كتب محمد زفزاف أولى أعماله الأدبية سنة 1970 بعنوان "حوار في ليل متأخر" وهي مجموعة قصصية. بعدها بسنيتن1972 نشر أولى رواياته حاملة عنوان “المرأة والوردة”، والتي حظيت حينها بقراءات نقدية مهمة. على مدار 23 عاما، استطاع زفزاف أن يترك لنا 20 عملا أدبيا ما بين القصة والرواية، وترجمت الكثير من أعمال إلى لغات أخرى، من بينها: "المرأة والوردة" و"بيضة الديك" و"الثعلب الذي يظهر ويختفي" و"الديدان التي تنحني" و"حوار ليل متأخر" و"بائعة الورد" و"محاولة عيش" و"أرصفة وجدران" و"أفواه واسعة"..,
فارق محمد زفزاف الحياة بعد معاناة مع المرض في 13 يوليو 2001، بمدينة الدار البيضاء. تم تخصيص جائزة أدبية باسمه -قيمتها 10 آلاف دولار- تسلم كل ثلاث سنوات في مهرجان أصيلة الثقافي الدولي بالمغرب، من بين الأسماء التي حصلت عليها نجد الطيب صالح الروائي السوداني سنة 2002 والروائية سحر خليفة من فلسطين سنة 2013.
عن المرأة والوردة:
تشكل هذه الرواية، باكورة العلاقة بين محمد زفزاف والعالم الروائي والتي عرف من خلالها زفزاف روائيا، لتجوب شهرته بها المشرق والمغرب، من خلال عدة طبعات، كانت الأولى منها عن دار النشر العربية المتحدة، ثم أعيدت طباعتها في بيروت بدار جاليري، بدعم من الشاعر يوسف الخال، كما صدرت طبعتها الثالثة بالمغرب 1987، بالشركة المغربية للناشرين المتحدين، بالرباط، بتقديم الناقد أحمد اليبوري.
صدرت رواية "المرأة والوردة" سنة 1972 وأحدثت صدى واسعا، فقد تم اختيارها ضمن أفضل 100 رواية عربية صدرت حتى نهاية القرن العشرين.شكل ظهور رواية "المرأة والوردة" فى بداية السبعينات من القرن الماضى علامة فارقة فى مسار السرد المغربى، سواء من حيث موضوعاتها الجريئة، أو من حيث لغتها أو أسلوبها أو طريقة بنائها بشكل عام.
0 التعليقات :
إرسال تعليق