القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023
أعلنت اليوم الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2023، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية. تشتمل القائمة على كتّاب من تسع دول عربية، تتراوح أعمارهم بين 40 و77 عاماً.
جرى اختيار القائمة الطويلة من لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب والروائي المغربي محمد الأشعري، وعضوية كل من ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية.
شهدت هذه الدورة وصول تسعة كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة، من بينهم الكاتبين المغربيين محمد الهرادي برواية "معزوفة الأرنب"منشورات المتوسط، وربيعة ريحان عن دار العين برواية "بيتنا الكبير"، ومن الجزائر عن دار الدواية للنشر والتوزيع الصديق حاج أحمد برواية "مَنّا"، من دولة مصر نجد مي التلمساني برواية "الكل يقول أحبك" دار الشروق وكذلك أحمد الفخراني برواية "بار ليالينا" عن نفس الدار، ومن الأردن قاسم توفيق برواية "ليلة واحدة تكفي" الآن ناشرون وموزعون، وعن منشورات الربيع السورية سوسن جميل حسن رواية "اسمي زيزفون"، منشورات ميسكلياني فاطمة عبد الحميد من السعودية برواية "الأفق الأعلى"، ومن عمان عن دار رشم زهران القاسمي برواية "تغريبة القافر".
كما شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كُتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم عائشة إبراهيم من ليبيا برواية "صندوق الرمل" منشورات المتوسط؛ نشوى بن شتوان الليبية عن منشورات تكوين برواية "كونشيرتو قورينا إدواردو"؛ أزهر جرجيس من دولة العراق برواية "حجر السعادة" دار الرافدين؛ لينا هويان الحسن السورية دار الآداب برواية "حاكمة القلعتين"؛ المصرية ميرال الطحاوي عن دار العين "أيام الشمس المشرقة"؛ وعن نفس الدار أحمد عبد اللطيف برواية "عصور دانيال في مدينة الخيوط"؛ ومن مصر أيضا ناصر عراق عن دار الشروق برواية "الأنتكخانة".
وتعالج رواياتهم قضايا متنوعة، من الهجرة وتجربة المنفى واللجوء، إلى العلاقات الإنسانية، سواءً منها العابر أو العميق. كما تستكشف الروايات عالم الطفولة وتجارب التحول من الطفولة إلى النضج، مُظهرةً من خلال ذلك الاضطرابات السياسية المتشعبة وشتى الصراعات الفردية والجماعية. في الروايات نجد السخرية والواقعية السحرية والديستوبيا والرمزية، كما نجد محاولات لاستثمار التراث الشعبي والحكايات الشفاهية من أجل فهم القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. تسعى شخصيات عديدة في هذه الأعمال إلى تدوين الأحداث التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخ الأُسَري العائد إلى أزمنة ماضية، إلى جانب الهوس بفعل الإبداع نفسه. ومن المجازات المتكررة في هذه الروايات، صورة الأرشيف الذي يرمز للرقابة وسيطرتها على حياة المواطنين. وثمة نماذج متعددة تبين التوترات المصاغة بحذق بين الحدود المشتركة لكل من التاريخ والقصص والسيرة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق